كيف تصبحين أجمل إمرأة

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة إن الجمال والتميز بالنسبة للمرأة أمر مهم حتى اصبح شغلهم الشاغل هي الصبغات والمكياج والتسريحات والكريمات وآخر الصيحات والمبيضات واسباب الرشاقة والموضات والإكسسوارات وافضل مشغل وآخر الصيحات في المجلات والجرائد والقنوات الفضائية وغيرها وغيرها من الأمور وهذا لاعيب فيه ولانقص أن تتشاغل المرأة بالبحث عن أمور الزينة التي هي أقوى مايميز المرأة ويجعلها جذابة أمام الآخريات ويطمع فيها الرجال فتكون زوجة لأحدهم ولكن هناك وقفات أبين فيها أسرار الجمال الحقيقي ارجوا أن لا أكون ضيفاً ثقيلاً على بنات حوى :
1. ماهي الحكمة من وجودك في هذه الحياة إن المقصد الأسمى والغاية العظمى هي عبادة الله قال تعالى ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فلا بأس أن تبحث المرأة عن ما يزينها لكن ليس مقصد الزينة ولفت الأنظار من النساء ولكن إحسان النية في ذلك لتتحول هذه الزينة إلى عبادة الله بقصد التزين للزوج وإظهار نعمة الله وادخال السرور على اهلك وكونك أمة لله تفتخري بما اباحه الله لك من التزين في حدود الشرع .
2. لا بد من الرضاء بماقسمه الله لكي من الجمال فالله قسم الجمال كما قسم ألأرزق وقد أوتي يوسف عليه السلام شطر الحسن والشطر ألآخر قسم في بني آدم فكونك امرأة مسلمة لا بد ان ترضي بما قسمه الله لكي من علامات الجمال كالطول والوسامة والرشاقة ولون البشرة وطول الأنف وبياض البشرة وطول الشعر وجمال الأسنان وغيرها هذا الرضى بما قسم لك من علامات الجمال يجعل منك إمرأة لا تبحثى عن كل ما يغير خلق الله بل يجعلك راضية مؤمنة مطمئنة قد رضيت با لله وبرزق الله فتتزين بما حباها الله من جمال ويكون شغلها الشاغل هو عبادة الله ومن اصبح والدنيا همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ومن اصبح والآخرة همه جمع الله شمله واتته الدنيا وهي راغمة .
3. كثيرا من النساء إذا ارادات التزين والتجمل فإنها تذهب إلى فتات ولعاب الغرب الكافر بما ادخل علينا من موضات وصيحات جل هذه الأشياء محرمة شرعا وكذا فيه مخالفة صريح لهدي النبي صلى الله عليه وسلم من التشبه بالغرب الكافر فالملابس الضيقة والشفافة والقصيرة والجنز والبنطال والنمص والنحت وقص الشعر والكعب واطالة الأظافر والرسوم الشيطانية والمكاييج الفرعونية وغيرها من الموضات التي لقيت رواجا عند بعض من رق دينها ولا حول ولا قوة الا بالله فلا تسأل عن حلها من حرمتها بقدر ما يمها ان تبدوا جميلة ولوعلى حساب دينها .
4. إن الجمال الحقيقي هو ذلك الجمال الفطري الذي يستحسنة الرجل العربي من كحل بالعين وستر للقوام وبياض طبيعي ورائحة زكية وشعر اسود وطول للشعر وحياء وتستر وتحبب الى الزوج وقيام بالواجب الدينية وواجبات الزوج وأمانة الأبناء ومقاسمة لأعباء الحياة وطلب رضا الزوج وعدم تبذير أما الجمال المزيف أو الجمال الظاهري الذي يقوم به بعض النساء من قص للشعر ونحت وصبغ للشعر بلون يشبه الشيب الذي يكرهه الرجال وصبغ للحواجب وروج يشبه الدم والوان حول العين وكأنها لوحة رسم وعري فاضح وقلة حياء وادب مع تضييع الواجبات وترك للصلوات حتى لا يخرب المكياج بسبب الوضوء واسراف وتبذير تصل سعر الكوافيرة الى 500 أو أكثر أو أقل وكله ضحك على النساء لإستنزاف مال الزوج ويكون القصد هو التباهي والتفاخر المذموم شرعا وحتى يمدحها النساء وأخرج الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا { من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة } . قال العلامة ابن مفلح في الآداب : حديث حسن قلت : ورواه رزين في جامعه بلفظ { من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ، ثم ألهب فيه النار ، ومن تشبه بقوم فهو منهم } ، قال الحافظ المنذري : لم أره في شيء من الأصول التي جمعها ، وإنما رواه ابن ماجه بإسناد حسن ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ، ثم ألهب فيه نارا }

وروي أيضا عن عثمان بن جهم عن زر بن حبيش عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا { من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى وضعه } ; ولأن لباس الشهرة ربما يزري بصاحبه وينقص مروءته .

. وماذا تكون النتيجة من ذلك رقص وميلان وحب واعجاب وحسد وعين ومس ولا حول ولا قوة الا بالله .

4. أين النساء عن ادوات الزينة الحقيقية التي جاءت بها السنة المطهرة وهي على سبيل المثل لا الحصر
ــ ذكر الله عند الإستيقاض من النوم والوضوء والصلاة فهذه من فعلها اصبح طيب النفس
ـ قيام الليل فهو نور لصاحبه نور في الوجه
ـــ النوافل التي توجب محبة الله وحبة الناس
ـــ الدعاء وذكر الله
ــــ النو مبكر فالسهر فيه ضرر على البدن وشحوب في الوجه واضرار صحية مستقبلية
ــــ الوسطية في الأكل والشرب بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه يجعل المرأة تحافظ على رشاقتها
خدمة الزوج والقيام بشغل البيت تجعل المرأة دائم النشاط والرشاقة
الدعاء بزينة الباطن والظاهر
اللباس الساتر المخالف للباس الكافرات
ــ سنن الفطرة
ـــ ترك تقليد نساء الغرب فليسوا بقدوة لك
ـــ سؤال العلماء عن العادات والموضات التي دخلت علينا مؤخرا مثل النمص والنتف والصبغ والقص والنحت والوصل والوشم والعري والقصير والجنز وغيرها حتى تعبد المراة ربها على بصيرة
اخلاص النية في الزينة بأن تكون للزوج لا للمفاخرة وللفت الأنظار
الرقية الشرعية بعد الزينة حتى لا تصاب بالعين والحسد
عدم إظهار كل الزينة الا للزوج فقط والحذر من الإختلاط بالباغلين كالأعمام والأخوال وأبناء الزوج وابناء الأخ وأبناء الأخت فلتحذر المرأة المرأة كل الحذر من ألإختلاط بهؤلاء وهي بكامل زينتها
على المرأة أن تتفقه في امور دينها فتعمل كل ماهوى رضى ربها وتبتعد عن كل ما يسخط ربها وتعرف مقصدها وايتها من هذه الحياة وطريقها الى الجنة إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها قبل لها ادخلي من اي ابواب الجنة شئتي
لا تنسي أختي الصدقة على الفقراء والمساكين لأن للحسنة نور في الوجه فتلك الأموال الطائلة التي تنفق للكوافيرات والمساحق وكلها سويعات ثم يغسل كان الأولى والأحرى ان تنفق بعضها في سبيل الله تجدينها في يوم القيامة
كذلك الإهتمام بزينة الباطن كالتوحيد والخوف من الله واخلاص العمل لله وترك الحسد والغل والشحناء وعمر الباطن بطاعة الله وغيرها من زينة الباطن وهي الزينة الحقيقية زينة الإيمان والتي إن عمر الباطن بها ظهرت هذه على الظاهر من تقوى الله وطاعته والبعد عن المحرمات
واخيرا استسمحكم اخواتي عذرا ان تطفلت عليكن وانما كان قصدي ألإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمني ومن الشيطان والله اعلم

» أجمل ماقاله الفلاسفة في عيون المرأة ....