أعشاب مدرة لحليب المرضعات

المكونات النباتية:

أوراق النعنع الفلفلي

بذور الحلبة

الجزء الهوائي من الفراسيون

ثمار الكراوية

أزهار الأخيليا الألفية

ثمار اليانسون

ثمار الكمون



الاستخدامات

تنشيط إدرار الحليب عند المرضعات.
مقوية لجسم المرضع بما تحويه من فيتامينات ومعادن.



الجرعة وطريقة الاستعمال

يضاف ملعقة متوسطة من الخلطة إلى كأس ماء سعة 200 مل مغلي مسبقاً وتغطى لمدة 10 دقائق ثم تصفى و تشرب دافئة قبل الوجبات بنصف ساعة.
(2-3) مرات في اليوم حتى انتظام إدرار الحليب.
لا تؤخذ هذه الخلطة مطلقاً خلال الحمل.
نصائح مفيدة

1- تناول غذاء يحتوي خميرة البيرة, الثوم, البيض, البندق, كل أنواع الحبوب.
2- ويجب توفر الأغذية الطازجة في الطعام.
3- مكملات للبن الأم مثل حليب اللوز , مخفوق الأرز وتركيبة حليب الصويا وإضافة القليل من العسل الملكي.
4- أعطي الطفل رضعات قصيرة ومتعددة.
5- ينبغي تدليك الثدي بضغط ثابت من جدار الصدر إلى الحلمة لتنمية تدفق الحليب, وعدم ارتداء مشد صدر ضيق فقد يسبب انسداد القنوات في الثدي.
6- عدم استخدام العقاقير والأدوية خلال فترة الإرضاع إلا باستشارة الطبيب.
7- يجب تقديم الثدي للطفل خلال العشرين يوما الأولى تقريبا من العمر دون التقيد بنظام معين لأن تكرار مص الحلمة وتكرار إفراغ الثدي بكثرة يساعدان على تنشيط وزيادة إفراغ الحليب.
8- لجعل الإرضاع الوالدي ناجحا يجب أن تكون عند الأم رغبة حقيقية بالإرضاع من ثديها , ويجب تثقيف الأم بالمعلومات المفيدة ويجب توفير الدعم والتشجيع النفسي للأم على الإرضاع الوالدي من قبل الزوج والأقارب والصديقات.
9- وضع كمادات ساخنة رطبة لمدة /30/ دقيقة قبل كل رضعة وتدليك الثدي خلال الوجبات للمساعدة على تدفق الحليب.



الأنواع

قد تعاني الأم من نقص في إفراز الحليب وهذا له نوعان:
بدئي: سببه عدم تهيئة الأم نفسيا في الفترة الأخيرة من الحمل وخاصة في حالة عدم رغبتها المبدئية بالإرضاع من ثدييها (مشكلة جمالية).
ثانوي:
بسبب إتباع طريقة الإرضاع المنظم منذ الولادة, تغذية الأم السيئة, أمراض الأم, احتقان الثدي (وهو مشكلة مؤقتة تنتاب الثدي بعد الولادة بفترة تقدر من يومين إلى خمسة أيام وخلالها لا يسمح بالرضاعة), التهاب الثدي, وتشققات الحلمة وهي مؤلمة جدا.
نلجأ إلى الإرضاع المساعد في بعض الحالات مثل:
- عندما يكون الإرضاع الوالدي قاصرا وهناك نقص شديد في إفراز حليب المرأة.
- حالة تعب الأم أو إصابتها بمرض طارئ أو بتشقق حلمة الثدي أو خراجة الثدي.
- في الأيام الأولى بعد الولادة حيث الإفراز ضعيف.
- عند تفاقم عدم كفاية حليب الأم وانشغالها خارج المنزل وتغيبها عن الطفل لضرورات العمل.



التعريف بالحالة والأسباب

هرمون الحليب أو (البرولاكتين) :هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في الدماغ تسمى الغدة النخامية .
يوجد هرمون الحليب ( البرولاكتين ) بمستويات معينة في الدم.
والمعدل الطبيعي لهرمون الحليب في الدم يتراوح ما بين( 3- 30) نانو جرام/ ملم3
ولكن يزيد عادة إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون بشكل طبيعي في حالات الحمل والولادة.
الإرضاع وسيلة طبيعية تستطيع الأم بها إطعام صغيرها بدلا من الاعتماد على حليب الأبقار أو التركيبات الصناعية الجاهزة.
وللرضاعة فوائد كثيرة لكل من الوليد والأم والتي لايمكن أن توفرها التركيبات الصناعية الأخرى من ذلك:
1- حليب الأم أسهل في الهضم بكثير ويمنع حدوث الإمساك ويقلل من احتمال حدوث حساسية من الأطعمة.
2- يقوي الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها, وكذلك يوفر في المال والوقت.
3- يقلل من احتمال نزيف المشيمة ويساعد الرحم على الانقباض والعودة لحجمه ما قبل الحمل.
م ن ق و ل